مدرسة غرناطة الثانوية

Gernata High School

كلمة رئيس مؤسسات غرناطة

جميلُ التّرحيب بكم في غرناطة العزّة والكرامة والشّموخ، هذا الصّرحُ العلميُّ الشّامخُ، والبنيانُ الرّاسخُ، الّذي اكتسبَ سمعةً طيّبةً، مُباركةً بحضارةِ الأندلسِ العظيمةِ.

تسعى مؤسّساتُ غرناطة التعليميّة من كليّةٍ ومدرسةٍ دائمًا لمواكبةِ التطوّراتِ الحديثة في التّعليمِ، ولمواءمتِهِ معَ تطلّباتِ التغيّر في المُجتمعاتِ، ولذلكَ فمؤسّساتنا الغرناطيّةُ تراجعُ وبشكلٍ مُستمرّ برامجَها وخُططها الدّراسيّة بما ينسجمُ مع متطلّباتِ سوق العملِ، وتتابعُ التطوّرات وتوفّر الاحتياجات الضّروريّة لتحسين الأداء.

لقد آمنَت هذه المؤسّساتُ التّعليميّةُ  منذُ نشأتها بتوطيد العلاقة بالمُجتمع المحلّي الّذي يُعدّ أحد الرّكائز الأساسيّة في وصولنا إلى تحقيق أهدافنا ومقاصدنا ونجاحِنا، وبالتالي إنشاء جيلٍ ناجحٍ، قوامُهُ العلم والمعرفة والثّقافة، وهذه من أهمّ الأهداف والرّسائل الّتي تسعى إليها مؤسّساتُنا التعليميّةُ.

هذه الرؤيا لا يُمكنُها أن تخرجَ إلى النّور إلّا إذا أوْليْنا البيئة الغرناطيّة التّعليميّة جُلّ اهتمامنا، ورعايتِنا بكلّ ما أوتِيَت الكلمةُ من معنى، وسنوجّهُ كلّ طاقاتِنا لتكتسبَ مؤسّساتنا التّعليميّة سمعةً فريدةً على كافّة المُستويات وعلى جميعِ الأصعدة.

وختامًا، فإنّ مؤسّسات غرناطة التّعليميّة تحتضنُكم، وتضمّكم بينَ ذراعَيْها، فهيَ بمثابةِ الأمّ الرّؤوم الّتي تزهو بحضوركم.

وفّقَنا اللهُ جميعًا لما فيهِ خدمة مُجتمعِنا في ظلّ عصر النّهضةِ والحضارة.

رئيس مؤسّسات غرناطة

الدكتور طه أمارة